- ده ،، مُش مجنون ولا متأخر ذهنيًا ،،، كان ف آخر سنة "كلية أقتصاد وعلوم سياسية" اللي دخلها بصعوبة ،، أتعرف ع واحدة مرتاحة ماديًا بزيادة ،، وبقدرة ربنا حبها ، حبته ،، وأتفقوا ع الدُنيا يقفولها سوى.
،،
- أتقدملها ،، باباها رفضه بطريقه مُهينة ،، وأستنكر أنُه أزاي قدر تجيله الجراءه ويتقدملها ،، البنت وقفت لبابها وهددتهم أنُهم لو موافقوش هتنتحر ،، ومع الشد والجذب ومكابرة الأب حصل الغير متوقع ،، البنت فعلًا قطعت شريان أيدها ودخلوا عليها لقيوها غرقانة ف دمها ميته.
،،
- الولد عقله مستوعبش اللي حصل ،، أن البنت خلاص مبقتش موجودة ،، أنها ماتت عشان رفضوه وأهانوه وحرموه منها ،، جاله حالة من الذهول والصدمة العصبية ف نزل يسرح ف ملكوت الله يبكي عليها ويدور عليها ف وشوش خلق الله.
،،
- الخلاصة المقصود : مهمًا كانت ظروف رفضك لشخص ما لازم تكون مقدر ل حجم الحب والأضرار اللي ممكن تنتج عنم رفضك ،، قبل ما ترفض حد يا تقنع بنتك أو أبنك بالرفض يا توافق ،،، لو بنتك عاوزة شخص ما حاول تقنعها بالرفض ،، اقتنعت كان بها ،، مقتنعتش انت اقتنع وسيبها تكمل ووقتها اعرف انه لو طفها المرار مش هتيجي تشتكيلك وهتتحمل لأنُه هيكون أختيارها ،، اما لو جوزتها ملك من عند ربنا وهي رافضة هتتلككله ،، لو قالها بحبك هتمسك ف خناقة .. متكسروش قلوب ولادكم ولا تضيعوا حياتهم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق